سيرة وائل كفوري ج3

* عمري كله بعطيها

عام 2000 اصدر أغنية (عمري كله بعطيها) الحان وسام الأمير منفردة في البوم ريلاكس ان 2000) التي قدمها وائل في برنامج (عل الباب يا شباب ) عبر قناة LBC.

8-سألوني (2000) :

وتوالت الإصدارات الناجحة لوائل وتبعتها إصداره لألبوم ناجح وتضمن رائعته و التي توج من خلالها أميرا للأغنية الرومانسية- "سألوني" التي صاغ كلماتها له نبيل أبو عبدو و لحنها المبدع زياد بطرس, و ضم الألبوم أيضا –مزعل كل البنات- مش كتير إن حبيتك- أمان يا حبيبي أمان- عم بحرق أيامي- ليله ليله- أمان يا حبيبي- غلطه عمرنا- ، كان لنجاح الألبوم الأثر الكبير لفوز وائل بجائزة الميوريكس , لأفضل مطرب لبناني عام 2000.

وكان هذا أول ألبوم لوائل كفوري من إنتاج شركة روتانا .

فيديو كليب: صور وائل أغنيتان من إخراج طوني أبو الياس و هما سألوني التي صورت في لبنان و بالتحديد في استيديو كروما لأن القسم الأكبر من الفيديو كليب عبارة عن جرافيكس , كما تم تصوير بعض المقاطع في نهر إبراهيم . كما صورت أغنية مزعل كل البنات (2001) في منطقة البقاع اللبناني .

أوبريت (الصوت العالي) :

وائل كفوري لم يغب عن المناسبات الوطنية, ففي صيف 2000 و لمناسبة تحرير الجنوب اللبناني شارك في الأوبريت الغنائي (الصوت العالي) كلمات طوني أبي كرم , الحان وسام الأمير, فكرة وانتاج مازن نوري مع عدد من الفنانين اللبنانيين مثل راغب علامة- إلين خلف- زين العمر- مادونا- كارول صقر- جوانا ملاح- مايز البياع- نقولا الاسطا وغيرهم وكان المقطع الذي غنّاه :

بيروت الأحلى إنتِ ــــــــــــ فيكِ السهر و الكيف

بأجمل زينة تزيّنتِ ــــــــــــــــ حتى شتاكِ صيف

رجعت ورشة إعمارك ـــــــ تعلى ويعلى البنـيان

طل من جديد نهارك ــــــــــ توحّد فيكِ الإنســـان

(صاروا 16سنة) :

عام 2001 غنى وائل كفوري أغنية لل LBC لمناسبة عيدها ال16 من الحان وسام الأمير بعنوان (صاروا 16سنة).

9-شو رأيك :

قدم وائل عام 2001 البوم –شو رأيك- الذي احتوى على شو رأيك -بهواكي- قد عيوني- لو قالوا- إنتى حبيبي- عم بكذب عليكي- أيامك كيف . أهم ما يميز الألبوم هو احتوائه على موالين الأول يأتي مطلع أغنيه شو رأيك و الأخر بعنوان –عم بكذب عليكي الذي قام أيضا وائل بتلحينه- وهنا برهن وائل على قدرته و المساحات الصوتية التي يمتلكها و هو ما يسمى (بالجواب و القرار). و المفاجئة الأخرى التي حملها الألبوم هي توقيع وائل اسمه على الألبوم بصفته كملحن و شاعر عبر أغنيه رومانسية بعنوان (إنتى حبيبي)



فيديو كليب: صور وائل أغنيتان و هما شو رأيـك إخراج طوني أبو الياس في مطعم "الاورانج ميكانيك" في لبنان بالإضافة إلى بعض المقاطع من وسط بيروت. كما قام في عام 2002 بتصوير أغنية "بهواكي" مع المخرج وليد ناصيف في تركيا في منطقة تبعد عن العاصمة حوالي 6 ساعات و بالتحديد في حلقة سباق السيارات.

بتحبيني بحبك اكتر, بتنسيني ما راح أتذكر!!


صيف 2002 قدم أغنية (بتحبيني) الحان زياد بطرس التي صورت في كليب لم يظهر فيه شخصياً، وهو من إخراج ميشلين دمعة الفائزة بالميدالية الذهبية في أستوديو الفن 2001 فئة إخراج الفيديو كليب.

* غيابه عن الساحة الغنائية ووسائل الإعلام:

و اختفى وائل لمدة لا تقل عن السنة و النصف و بدا جميع جمهوره قلقا عليه في تلك الفترة لغيابه لاسيما عن وسائل الأعلام , و عزا وائل فترة تلك الغياب إلى انشغاله بحل أمور عائلية. و هذا ما أوضحه في إحدى أخر المؤتمرات الصحفية التي عقدها في مهرجان قطر.

v غنائـه للأب :

مطلع عام 2003 قدم وائل أغنية لسيمون اسمر اثر مشاركة الأخير في برنامج ساعة بقرب الحبيب, وعلى أمل أن تشهد هذه الأغنية النور بشكل بارز بتسجيلها ضمن ألبوم غنائي لان وائل قد يكون سجل من خلالها أول أغنية تغنى للأب , فلم يكتفي وائل بالغناء للأم , للوطن , لعيد العشاق , لشهر آب(الصيف), لفصل الشتاء(ليل و رعد و برد وريح) , بل استمر في تقديم الأغنيات التي تغنى في المناسبات و منها أغنية الأب .

الأغنية من كلمات الشاعر طوني أبي كرم وألحان طارق أبو جودة

وتقول كلماتها

احتارت عندي الأسامي شو بدي سميـــك

كل حروفـي وكلامـــي مش ممكن تكفيك

لكن أسمك بقلبـــــــــي عندو كل المحبــة

وقلبي وقلبي بيكبر فيك

عيدك مش أي عيـــــد عيدك مثل الأحلام

بطلـب من ربـي يزيــد بعمرك أجمل أيـام

لكن أسمـــك بقلبـــــي عندو كل المحبــة

وقلبي قلبي بيكبر فيك

* عودته القوية ونجاح ساحق لألبومه عمري كلو :

و من ثم عاد وائل و بقوه أخيرا ليحقق نجاحا ساحقا توج جميع نجاحاته السابقة و ليجعل من أغنيه لبنانية الصدارة في أغلب استفتاءات عام 2003 و يحصل من خلالها على جائزة أفضل أغنيه رومانسية من أذاعه صوت الغد و جائزة- الميوريكس - لأفضل أغنيه رومانسية و أفضل مغني رومانسي للعام 2003 .

"يقول وائل انه كان قد انتهى من تسجيل ألبومه و لكنه كان يحسّه ناقصاً , و عندما اتصل به الملحن طارق أبو جودة ليسمع وائل الأغنية عبر جهاز الهاتف , كان وائل في زحلة و رغم العواصف و الثلوج قاد وائل سيارته متجها إلى بيروت لان الأغنية قد دخلت قلبه و تم تسجيليها خلال 24 ساعة". (إيـلاف)